نتابع اليوم الجمعة قرار سكن المرأة بدون محرم حيث قررت هيئة السياحة والتراث متمثلة برئيس مجلس اإدارة السيد أحمد الخطيب بعدم الامتناع عن إسكان المرأة دون وجود محرم في الفنادق ومؤسسات الإيواء السياحية، وقد تابع الكثير من المتابعين لخبر سكن المراة بدون محرم فمنهم من أيد قرار سكن المرأة بدون محرم والبعض عارض القرار.
وحسب بعض الصحف في المملكة، فإن الهيئة تلزم الفنادق بشروط منها تقديم المرأة لأصل إثبات الهوية الوطنية أو سجل الأسرة أو الإقامة لغير المواطنات أو جواز السفر لمن لا تحمل تصريح الإقامة، ونوه الخطيب إلى عدم السماح بسكن المرأة مع محرم فقط في حالة أن المرأة لا تحمل هوية وطنية .
سكن المرأة بدون محرم
كما قررت الهيئة إلغاء شرط إثبات سجل الأسرة أو تحقيق الشخصية في حال قدوم طالب السكن برفقة أسرته منذ البداية ليشمل كل من السياح والمقيمين والمواطنين على حد سواء .
وقد تابع الكثير من المواطنين التحديثات والقرارات الجديدة بخصوص سكن المراة في الفنادق فأبدى البعض الإعجاب بالقرار وخرين أبدوا استغرابهم من هذا القرار فكتبوا أرائهم عبر تويتر تحت هاشتاج #سكن_المرأة_بدون_محرم .
حيث كتب الكاتب والناشظ على مواقع التواصل الاجتماعي عبدالرحمن اللاحم تحت وسم #سكن_المرأة_بدون_محرم فقا :”خطوة ممتازة ، وهذا يعني عملياً عدم منطقية مايسمى ببلاغات التغيب ، مادامت السيدة معلومة السكن في إحدى دور الإيواء السكني ، أو لديها عنوان وطني، لأن معرفة عنوان السكن ؛ يسقط الركن الأساسي في التغيب ، ويصبح البلاغاً ؛ كيدياً من الناحية القانونية،والله أعلم .”
ومن جانبه أيد إبراهيم المنيف القرار ورد على من وصفهم بالرجعيين والموسوسين فقال :”حتى السكن تبون فيه محرم؟
وحدة ساكنة بيتها بين ٤جدران، ليه يصير معها محرم؟
خايفين تختلط مع الجن؟
طبعاً الموسوس يبني كل تصوراته حول الرذيلة!
تسوق، تعمل، تسافر..الخ والهدف واحد، ممارسة الرذيلة!
والان (#سكن_المرأة_بدون_محرم لتمارس الرذيلة براحتها)!
>على أساس ماعندها حياة غير الرذيلة؟ “.