بإعترافات “مريم” خاطفة الدمام أنها في أحد الأعوام ساعدت في عملية خطف طفل مع إمرأة أخرى لكنها كانت مجرد مشاركه وليست هي من قامت بذلك، لكن لم يتبين من هذا “الطفل” هل هو رضيع من مستشفى الدمام ام مستشفى آخر او من خارج المستشفى.
وقد قامت الجهات الامنية بتفتيش شقة “مريم” قبل أيام وكان هذا البحث عن أمور متعلقة ب”منصور” اليمني زوج خاطفه الدمام العرفي، ولم يعرف ماكان يبحث عنه رجال الأمن ، ومن المؤكد بأن الخاطف زوجها يخفى سرا وقد كذب في أقواله واعترفاته لدى الجهات الامنية.
مريم خاطفة الدمام
معلومات تؤكد أن عملية تفتيش منزل الخاطفة في حي المزورعية الذى كان يسكن فيه 6 أفراد وهم نايف القرادي وموسى الخنيزي ويوسف العماري ومريم ومنصور اليمني وومحمد كما تدعى مريم بأنه ابنها، وقد تم البحث بمنزل خاطفة الدمام من خلال استخدام كلاب تقفي الأثر المدربة لدى الجهات الأمنية التي توقفت في أحد زوايا البيت حيث تم حفر تلك الزاوية، ولم يعرف مايبحث عنه رجال الأمن.

خاطفة الدمام
رغم أن تهمة خطف الثلاثة العماري والخنيزي والقرادي ثبتت على مريم، إلا أن المحققين لم تقتنعهم أقوال مريم خاطفة الدمام ولذلك لقيامها بخطفهم وهي أصلا لديها أبناء آخرين، حيث تم إستدعاء زوجها الأول “طليقها” والد أبنائها وكذلك مريم والسؤال عن المستشفى الذي ولد فيه “محمد”، حيث ذكرت بأنها ولدت ابنها “محمد” في مستشفى التعليمي في الخبر، وتم البحث عن حقيقة أقوال مريم عن الأمر وكانت المفاجأة أن “مريم” وإبنها “محمد” لايملكان ملف ولم تقم بالولادة في هذا المستشفى 🤦♂️.
تم احتجاز الزوج الأول وطلب إخضاعه وكذلك مريم للفحص الDNA والتأكد من أبنائها “محمد” حالياً، أما الأبناء المخطوفين من المفرض أن يتم استدعاء “أنس، وعلي” إلى أن يتم استدعاء “نايف” واخضاعهم للتحقيق لمعرفة بعض التفاصيل هذا إذا ماتم فعلا استدعائهم.