التصنيفات
أخبار السعودية

تركي الفيصل يسرد دوافع اغتيال الملك فيصل على برنامج الليوان

Advertisement
الاعلانات

استضاف عبدالله المديفر الامير تركي الفيصل في برنامجه الليوان الذى يبث على قناة روتانا خليجية حيث كشف تركي القيصل رئيس المخابرات الأسبق عن تفاصيل اغتيال الملك فيصل ورده على تهمة البعض له بالتطبيع ورأيه في جماعة الاخوان المسلمون.

حيث استجهن الفيصل الاتهامات التى توجه له بأنه يدعو للتطبيع، وأكد على ان القضية الفلسطينية لا يتم التوافق عليها إلا من العمل بمبادرة الملك عبدالله فهى رؤية تقوم على الحل العادل للقضية الفلسطينية، فيما علق الفيصل على الهجوم من بعض الفلسطينين على السعودية فوصفهم تركي الفيصل بالموتورين، وكشف عن وجة نظره عن أن رؤية المملكة لا تنبع عن هوى فهى تقوم على مبادئ وتلتزم بها ما دام صدرت من زعيمها.

حيث قال:” لست في حرج من أن أتحدث وأصر أن القضية الفلسطينية ليس لها حل إلا المبادرة العربية، وهي قضيتنا كلنا من الملك عبد العزيز -رحمة الله – إلى الملك سلمان”.

قصة الملك فيصل في أول معركة

وسرد تركي الفيصل قصة الملك فيصل خلال أول معركة شارك فيها مع الملك عبدالعزيز وقد كانت في منطقة حائل، حيث كان عمره يومها 11 عاما، وبعد ان انتهت المعركة، توسد الملك فيصل صخرة فنام عليها وخلد في النوم العميق، حيث وصفها فقال:”إنه نام أحلى نومة بحياته بعد المجهود بالمعركة”.

اغتيال الملك فيصل

وفي غمار حديثه تحدث رئيس المخابرات العامة الأسبق عن اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز-رحمه الله- حيث استمر التحقيق لأكثر من شهرين والبحث عن الدوافع والتحقيق في الداخل والخارجن، حيث قال:”كُلفت من قبل الملك خالد -الله يرحمه- بالمشاركة في التحقيق، في مقتل الملك فيصل، أجرينا اتصالات بكافة المصادر المتوفرة في ذلك الحين، إن كان داخل المملكة من خلال الأجهزة التي كانت تعمل في مجال البحث والتحري، من ضمنها الاستخبارات العامة، بقيادة المرحوم عمر شمس، وعلى رأسنا كلنا كان الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وكان وزيرًا للداخلية”.

حيث أكد تركي الفيصل بأن دوافع الاغتيال كانت فريدة وليست من أوامر من جهات معادية، حيث تم التحري بمساعدة العديد من الدول التى لها علاقة بالمملكة، حيث قال :”جرى أيضا الاتصال بكافة الأجهزة الأجنبية التي كان لها علاقة بالمملكة العربية السعودية، في أوروبا وفي العالم العربي، وأخذ التحري والبحث أكثر من شهرين، ووصلنا إلى نتيجة أن العمل كان فردي، ولم يكن هناك أي صلة أجنبية بقضية الاغتيال”.

وانتهى كلامه بأن دوافع الاغتيال كانت نتيجة لسياسة الملك فيصل ولشخصه، ولم يصل للجهات الاستخباراتية أي معلومات عن تنفيذ الحادث، حيث قال الفيصل:”لم نتلقى في مكتب الاتصالات أي إشعارات بحدوث أمر ما قبل الحادث، وكان هناك دوافع لارتكاب الجريمة، بالنسبة تجاه شخصية الملك ومنها ما يتعلق بالسياسة أيضا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!