كشف الصحفي أبو طلال الحمراني الذي يتابع قضية خاطفة الدمام عن كثب تفاصيل جديدة في حياة مريم والمخطوفين الثلاثة، حيث نشر عدة تغريدات كشف من خلالها عدة أمور، واستهل هذه التغريدات بتغريدة توضح حالة مريم خاطفة الدمام في زنزانتها، موضحاً أن “مريم” قبل ثلاثة أيام أصابها هبوط حاد بالسكر مما أدى إلى سقوطها أرضاً في زنزانتها الانفرادية بعد أن صرخت مستغيثة بمشرفات السجن، وبعد الدخول عليها قامت إجدى السجينات بإعطائها التمر وعادت إلى طبيعتها، يشار أنه تم توفير لها الرقابة المستمرة للسكر!!
السر وراء إصرار خاطفة الدمام على غسل ملابس المخطوفين ومنصور اليمني
ومن جانب آخر، وتحديداً فيما يخص خاطفة الدمام وعلاقتها وتصرفاتها مع المخطفوين الثلاثة ( القرادي والعماري والخنيزي)، فقد أكد أحد المخطوفين لوالده الحقيقي أن مريم لم تكن بأي دور في تربيتهم، إلا أنها كانت تقوم بأمر واحد فقط، وكانت تغضب جداً أفي حال تعدى أي أحد على هذا الأمر، ألا وهو غسل ملابسهم وملابس منصور اليمني، فقد كانت مريم تقوم بغسل ملابس المخطوفين بنفسها، والغريب أنها كانت تغلق الباب خلفها أثناء الغسيل، مما يجعل الشكوك تدور حول ما إذا كانت تضع أعمال السحر بالملابس للسيطرة على المخطوفين، وكانت تفعل ذات الشيء مع “وزار” لباس منصور اليمني.
ما دور منصور اليمني مع خاطفة الدمام
وأوضح أحد المخطوفين أن منصور اليمني هو من كان يعتني بهم وهو من قام بتربيتهم منذ طفولتهم في تبديل “الغيارات” وغسيلهم، وكشف أن أمر غريب، فمنصور عندما يلبس “الوزار” يصبح خادم مطيع جداً، وينظف البيت ولا يتعب أبداً، والغريب بعد أن يخلع “الوزار” يعود لطبيعته.