كشف علي الخنيزي والد المخطوف موسى الخنيزي الذى كان عن خاطفة الدمام مريم لمدة تزيد عن 20 عام الهجوم الذى يتعرض له المخطوفين بعد الافراج عنهم من قبل أشخاص قريبين من مريم الخاطفة، حيث يسعى البعض من تكميممي أفواههم بالتحدث عن حالهم وألم فراقهم عن أهلهم.
حيث وجه علي الخنيزي هجومه علر حسابه على تويتر للأضشخاص الذين غابت عنهم الاخلاق والضمائر، حيث قال :” ضربني وبكى وسبقني واشتكى، للاسف اذا غابت الاخلاق والضمير من شخص يصبح حيوان متوحش بملمس ثعبان والسم في انيابه، اولادنا رغم انهم كانوا ضحايا من يوم خطفهم الا ان اناس لازالوا يتربصون بهم حتي بعد رجوعهم الي احضان اهلهم اللذين تجرعوا الغصص بفقدهم”.
حيث تحدث عن كلام محمد ابن مريم خاطفة الدمام الذى تحدث فيه قبل يومين عن تعاطفه معه المخطوفين بعد أن اخبرته والدته بانهم لقطاء،حيث سعى محمد من وراء كلامه تلميع صورته حسب زجهة علي الخنيزي، فقال :”حاول البعض ان يتقمص دور البريء وغضينا الطرف عن أكاذيبه وتلميع صورته امام الناس ولم نتكلم عنها رغم انها أكاذيب ورغم هذا حاول ان يطعن اولادنا في ظهورهم وقام وقدم شكوى ضدهم انهم يتكلمون عن الخاطفه رغم انهم لم يقوموا باي كلام ضدها لان القضيه لم تنتهي”.
وأشار علي الخنيزي ان ولده موسى لم يكشف له أي امور تخص خاطف الدمام ما دام التحقيق مستمر حتى اللحظة مع الخاطفة مريم ، ومع شركاء لها في قضية خاطفة الدمام في الشرقية، فقال :”وكل المعلومات التي عندهم لم يطلعوا احد عنها حتا نحن اهلهم الا للجهات المختصه وهذا يدل على أنهم مواطنون صالحون وامناء على عدم الخوض في القضيه الا بعد الانتهاء من التحقيق الا ان هناك وحوش يريدون ان يصعدوا علي اكتاف اامخطوفين فقاموا بتشويه صورتهم”.
فقد وصف الخنيزي بان البعض يسعى إلى كتم صوت المخطوفين من دون الالتفات إلى شعورهم فقد اهلهم لسنوات طويلة ، فأضاف قائلا:”واتهموهم بانهم يخوضون في قضية الخاطفه بدون رحمه منهم وما عانوه من الم فراق اهلهم، يريدون ان يكمموا افواههم عن كل موقف حصل لهم في حياتهم ويحسبون انهم قد ينجحوا في هذا و لا اعلم هل لازالوا ينظرون إليهم حتي الان انهم لقطاء ضعفاء لا ظهر لهم ام ماذا؟”.
وأكد والد موسى الخنيزي نيابة عن ابنه والمخطوفين نايف القرادي ويوسف العماري بأنهم يتحفظون الكلام عن قضية خاطفة الدمام، حيث قال :”اولادنا لازالو متحفظين عن الخوض في الخاطفه ولكن لهم الحريه في ابداء المواقف التي حصلت لهم ولا تضر بسير القضيه، ولا ننسى ان لهم احاسيس كبقية البشر، وهم بحاجة للتعبير ليخففوا عن أنفسهم الالام والمتاعب التي عانوها”.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سلوى ناجي المحمادي
الله يهديكم