تصدر خبر وفاة الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، على خلفية إصابته بفيروس كورونا المستجد، فما حقيقة هذه الأخبار المتداولة؟ هذا ما سنوضحه في هذا المقال.
حقيقة وفاة الشيخ محمد حسان
نفى الشيخ محمود حسان، شقيق الداعية محمد حسان، الأنباء المتداولة حول وفاة شقيقه محمد حسان، مؤكدًا أن حالة شقيقه الصحية في تحسن، وقد ناشد محبيه بالدعاء له بتمام الشفاء والعافية.
وكشف محمود حسان أنه تم احتجاز بقسم الكلى والمسالك البولية في المركز الطبي بعد أن أجرى التحاليل والفحوصات الطبية، تمهيدًا لإجراء عملية جراحية في الكلى، نافياً إصابة شقيقه الشيخ محمد حسان بفيروس كورونا المستجد، وما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات تتعلق بهذا الأمر.
كما أشار حسان إلى أنه لم يتعين بعد موعد خروج شقيقه من المستشفى، وأن ذلك يتوقف على التصريح من قبل الأطباء في الوقت المناسب، مؤكداً أن شقيقه لم يحتجز مطلقًا بغرفة العناية المركزة بسبب كورونا أو غيره في الفترة الحالية.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تطال الشيخ محمد حسان شائعات عن وفاته، ولكن تم تداولها لعدة مرات من قبل، وفي كل مرة يتم تكذيبها من أسرته.
مرض الشيخ محمد حسان
يشار أن الشيخ محمد حسان عانى لسنوات طوال من مرض الكلى، احتجز على إثرها في المستشفيات لعدة مرات على مدار الأعوام الماضية، كما أجرى عملية جراحية في قسم الكلى والمسالك البولية بإحدى المراكز الطبية المتخصصة، وذلك يوم الاثنين الموافق 22 فبراير 2021.
من هو الداعية محمد حسان؟
محمد حسان، داعية إسلامي مصري. حاصل على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف من الجامعة الأمريكية، المقدمة بعنوان وشاع أنه أخذ الدكتوراه من الأزهر ولكن هذا غير صحيح بل ناقش رسالته فيها فقط واستأجر القاعة وقال الدكتور عبد الله النجار “حصل على درجة الدكتوراه في إحدى قاعات كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر ولكن لم يكن مسجلاً.
وهو من مواليد أبريل 1962 (العمر 58 سنة)، الدقهلية، وعُرف عنه تقديمه البرامج الدينية التي تدعو المسلمين والمسلمات إلى التوجه إلى الله وترك مغريات الحياة الدنيا، من خلال برامجه التي يقدمها على قناتي الناس والرحمة.